افتتاح المصليات المطلة على الحرم ليلتي 27 وختم القرآن
توسعة الملك تحوّل جبل قيقعان من مبانٍ عشوائية إلى دائرة الحرم المكي
التوسعة أدخلت جبل قيقعان ضمن الحرم
مكة المكرمة - هاني اللحياني
في مشهد حضاري جديد تفتح الشركة المنفذة لمشروع توسعة الملك عبدالله يرحمه الله لساحات الحرم المكي الشمالية الجزء الأخير من التوسعة "مبنى المصاطب" وهو عبارة عن مصليات مكشوفة مطلة على الحرم المكي جاءت على سفوح جبل قيقعان الشهير والمطل على الحرم المكي أمام جموع المصلين ليلتي السابع والعشرين وختم القرآن الكريم.
ورصدت "الرياض" أمس فرق العمل وهي تقوم بتهيئة المواقع فيما تم تشغيل السلالم الكهربائية ودورات المياه حيث تمكن المواقع الجديدة المصلي الإطلالة على التوسعة الفاخرة.
ويعتبر مشروع المصاطب من المشروعات التابعة للتوسعة التاريخية حيث روعي في تنفيذ المشروع التقنيات الحديثة لتأمين راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين ووصولهم بيسر وسهولة إلى الحرم المكي، ولضمان تسهيل حركة المصلين بانسيابية تمت إضافة عدد من الجسور تربط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم المكي الشريف، مخترقة مبنى التوسعة بجميع مناسيبه مع تهيئة الساحات الخارجية بين مبنى التوسعة والمصاطب الشمالية لتستوعب أعدادا متزايدة من المصلين.
وتبلغ مساحة المصليات المطلة 56660 م2 وستستوعب ساحات وأسطح المصليات المطلة الشمالية وحدها نحو (187500مصل إضافي تقريبا) للمسجد الحرام، في دائري على نسق دوران الطواف حول الكعبة المشرفة فيما تتميز المصليات المطلة بسهول الوصول إليها ومن ثم الخروج منها مع توفر خدمات النقل ودورات المياه.
المصليات الجديدة جاءت على أنقاض مساكن عتيقة وفنادق قديمة في مواقع عشوائية لم تستثمر المساحة في أطهر بقعة على وجه الأرض.
افتتاح نفق جرول الجديد ساهم بجلاء في الاستفادة من المساحات الجديدة ووجه بوصلة نسبة كبيرة من قاصدي البيت العتيق لاستخدام النفق الجديد وصولاً لتوسعة الملك عبدالله بما فيها المصليات المطلة على الحرم.
السلالم الكهربائية تسهل الحركة من وإلى المصليات المطلة على الحرم
.
التوسعة أدخلت جبل قيقعان ضمن الحرم
مكة المكرمة - هاني اللحياني
في مشهد حضاري جديد تفتح الشركة المنفذة لمشروع توسعة الملك عبدالله يرحمه الله لساحات الحرم المكي الشمالية الجزء الأخير من التوسعة "مبنى المصاطب" وهو عبارة عن مصليات مكشوفة مطلة على الحرم المكي جاءت على سفوح جبل قيقعان الشهير والمطل على الحرم المكي أمام جموع المصلين ليلتي السابع والعشرين وختم القرآن الكريم.
ورصدت "الرياض" أمس فرق العمل وهي تقوم بتهيئة المواقع فيما تم تشغيل السلالم الكهربائية ودورات المياه حيث تمكن المواقع الجديدة المصلي الإطلالة على التوسعة الفاخرة.
ويعتبر مشروع المصاطب من المشروعات التابعة للتوسعة التاريخية حيث روعي في تنفيذ المشروع التقنيات الحديثة لتأمين راحة وسلامة الحجاج والمعتمرين ووصولهم بيسر وسهولة إلى الحرم المكي، ولضمان تسهيل حركة المصلين بانسيابية تمت إضافة عدد من الجسور تربط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم المكي الشريف، مخترقة مبنى التوسعة بجميع مناسيبه مع تهيئة الساحات الخارجية بين مبنى التوسعة والمصاطب الشمالية لتستوعب أعدادا متزايدة من المصلين.
وتبلغ مساحة المصليات المطلة 56660 م2 وستستوعب ساحات وأسطح المصليات المطلة الشمالية وحدها نحو (187500مصل إضافي تقريبا) للمسجد الحرام، في دائري على نسق دوران الطواف حول الكعبة المشرفة فيما تتميز المصليات المطلة بسهول الوصول إليها ومن ثم الخروج منها مع توفر خدمات النقل ودورات المياه.
المصليات الجديدة جاءت على أنقاض مساكن عتيقة وفنادق قديمة في مواقع عشوائية لم تستثمر المساحة في أطهر بقعة على وجه الأرض.
افتتاح نفق جرول الجديد ساهم بجلاء في الاستفادة من المساحات الجديدة ووجه بوصلة نسبة كبيرة من قاصدي البيت العتيق لاستخدام النفق الجديد وصولاً لتوسعة الملك عبدالله بما فيها المصليات المطلة على الحرم.
السلالم الكهربائية تسهل الحركة من وإلى المصليات المطلة على الحرم
.
تعليقات