محدٍ درى وش هو نصيبه من الغد
. . الحمد للي له نصلي ونشهد الواحد الرحمن رب البريه اغنم رضاه وسبِّحه دوم واحمَد بطاعته نفسي ونفسك غنيه دنيا البشر فيها المشاغل بلا حد نمشي ولا ندري بحكم المنيه لحدٍ يقول إني ولد زاكي الجد ولحدٍ يقول أسكن قصورٍ مِليه ولحدٍ يقول أملك ملايين ما تْعد ولحدٍ يقول المجد والعزِّ لِيَّه محدٍ درى وش هو نصيبه من الغد يا حظ من يرحل بليا خطيه كم واحدٍ يبني وبنيانه انهد أرساه في أرضٍ صباخٍ رديه لا بد من ثوبك بيومٍ تجرَّد ويصبح كسب عمرك لغيرك عطيَّه تبدأ حياتك حين في القبر تلحد ما عاد به عزوه ولا من حميَّه لكِن بانصح عل بالنصح ترشد نصايحٍ فيها دروسٍ جليه حبل الوصل خلِّه على الدوم ممتد بالوصل تنعم بالحياة الهنيه وافرد حجاجك لا تقطبه بِعْقَد ميز جبينك با بتسامه نديه يا قلِّ ربعك إن غدا يومك أسود ويا كثرهم قبل الكدر والأسيّه لا تبذل المعروف ثم تحتري الرَّد الغيث عمِّ القاع وارضٍ عليه خلِّك حزامٍ في الملمات يِنْشَد لا خير في شخصٍ يخلي خويه مثل القمر خلك إذا غاب يفقد خلِّ التواضع في صفاتك سِجيه ولا تتبع المقفي بذمٍّ إذا صد منتب إلهٍ تِطِّلِع كلِّ نِيَّه كم واحٍدٍ يضحك وهو جارحه حد يخفي جروحه وسط نفسٍ أب
