كِلٍّ يَرَى النَّاس بْعَيْنْ طَبْعِهْ
فالذي تتغلغل الشكوك في نفسه يظن أن الناس كلهم ينظرون إليه بريبة وشك.. والذي يضمر الإساءة للناس يظن أن الناس يضمرون الإساءة له.. والذي يحقد على الناس ولا يريد لهم الخير يظن أن الناس يبادلونه هذا الشعور.. وهكذا يضرب مثلاً في أن الناس معادن فالطيب لا يرى في الناس إلا جانبهم الطيب، أما الخبيث فهو ينظر إليهم بحسب هذه المرآة.. ويشعر أنهم يبادلونه نفس الشعور.
(1) الأمثال الشعبية في قلب الجزيرة العربية. تأليف: عبدالكريم الجهيمان، الجزء السادس.
تعليقات