توسعة المسجد النبوي تفتح الباب لمليون و600 ألف مصلي

تسير بخطى متسارعة مستندة على الهندسة «القيمية»

نقلة كبرى ستحدثها التوسعة في طاقة الحرم النبوي الاستيعابية

المدينة المنورة - خالد الزايدي

    تسير الاعمال الانشائية في توسعة المسجد النبوي الشريف بخطى متسارعة انجز خلالها الكثير من اعمال المرحلة التأسيسية التي تعد أهم المراحل لتبدو ملامح التوسعة ومعالمهم مما يشير الى انتهاء المشروع في الوقت المحدد ليكون اضافة خير لعموم المسلمين الزائرين للمسجد النبوي الكريم حيث تشير الارقام الى استيعاب اكثر من مليون وست مئة الف مصلي بعد انتهاء التوسعة التي تحدث عنها المهندسون بشيء من التقدير والاعجاب كونها تطبق افضل الطرق للاساليب الحديثة في الانشاءات المعمارية سواء في جودة العمل او اقتصاديات تنفيذها خاصة وانها ترتكز على اسلوب الهندسة القيمية Value Engineering وهو ما سيحدث نقلة نوعية كبرى سواء في متانة العمل وتماسكه أو في انسيابية الحركة وطاقته الاستيعابية مما يسهل الكثير على الزوار والمعتمرين أداء الصلاة وزيارة المنبر الشريف. التوسعة التي تأتي ضمن حرص قيادة الوطن على راحة المسلمين وتسهيل امور عباداتهم وادائها بيسر وسهولة تمثل نقلة كبرى لتمكين جميع مرتادي الحرم من حجاج او معتمرين او زوار لأداء صلواتهم دون زحام او مضايقة وخاصة في مواسم الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك حيث سترفع الطاقة الاستيعابية لاكثر من مليون ونصف المليون من المصلين سينعمون بأجواء مكيفة وفرش وثير وماء زمزم مبرد ودورات مياه غاية في النظافة والحداثة ترتبط مع الحرم بسلالم كهربائية ومصاعد لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

الطاقة الاستيعابية للحرم ستصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون مصلي

.