يامل عينٍ في محاجرها مثل شوك الحماط
.
يامل عينٍ في محاجرها مثل شوك الحماط
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
غازي بن دخيل الله بن عون
...
..
.
يامل عين في محاجرها مثل شوك الحماط
وإليا طرالي ماضي قفّى تفيض دموعها
من كثر ما تجهش بماها محفي الخد الحشاط
إلها ثلاث وسبع وأربع ما وقف ينبوعها
تبكي على ايّام السعاده والهنا والانبساط
اللي تكدّر خاطري عقب ارتحال نجوعها
ولا آضنّ ترجع لو يلج عليان في سمّ الخياط
ولاّ شفايا الآدمي تقدر تقبّل كوعها
ويوم أذكر ايّام السعاده والفتوّه والنشاط
المملكه تضيق بي لو هي وساع ربوعها
وإليا ضرب له شوط هاجوس الضماير واستشاط
شامت عيوني عن لذيذ النوم عقب هجوعها
وشبّيت نار فوقها خمس مثل وصف القطاط
صفر كراسيها عراض مْضمّرات فروعها
يشرا لهن بنّ اليمن والهيل ماغيره خلاط
غريب نوع الكيف وادلاله غريب ٍ نوعها
فنجالها لاصبّ لي لونه مثل لون المشاط
وإليا تناولته هواجيسي تفلّ جموعها
الله من وقت تقشّط فيه الاعمار انقشاط
تطوى العمار دهورها وشهورها واسبوعها
نمشي على درب السلف ممشى البشر فوق الصراط
بدنياً كما عذراً تزيّن خدّها بأردوعها
فرعا القوام اللي حمار اوجانها مثل الطماط
وتلبس لعاشقها الحلي وتْكدّ له منسوعها
ومن لاتحذر من مقالبها وأخذ منها احتياط
قدّام لا تسقيه من كاس الكدر قرطوعها
تفتق على المغرور عقب الستر فتق ما يخاط
ولا تخدع إلاّ الجاهل اللي ما يعرف طبوعها
الغافل اللي ما يفكّر بالحروف وبالنقاط
تبصر عيونه والاذاني يسمعنّ سموعها
لكنّها رابطتن الغفله على قلبه رباط
وبصيرته تبع الهوا مطفن شعاع شموعها
نفسه تقوده مع طريق اهل الردى والانحطاط
ومطيعها في غيّها وذلالها وغضوعها
ولا ينتبه لأخداعها إلاّ ليا ضربته بالسياط
وعقب الحدث وش ينفعه لو ينتبه مخدوعها
وإليا التقط تلك الملك من جسمه الروح التقاطي
ندم على ما فات عند اخراجها ونزوعها
ومن انتبه منذ الصغر لأحداث بقعا واستحاط
وقرا من الكتب المفيده واستمع مذيوعها
يلقى صنيعه لا وصل حدّ العرق فوق الاباط
وبيض الصحايف فتّحوا لأصحابها مشموعها
كمّ من جموع جالها صوله وجوله واختلاط
وعقب اجتماع الشمل بقعى فرّقت مجموعها
.
يامل عينٍ في محاجرها مثل شوك الحماط
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
غازي بن دخيل الله بن عون
...
..
.
يامل عين في محاجرها مثل شوك الحماط
وإليا طرالي ماضي قفّى تفيض دموعها
من كثر ما تجهش بماها محفي الخد الحشاط
إلها ثلاث وسبع وأربع ما وقف ينبوعها
تبكي على ايّام السعاده والهنا والانبساط
اللي تكدّر خاطري عقب ارتحال نجوعها
ولا آضنّ ترجع لو يلج عليان في سمّ الخياط
ولاّ شفايا الآدمي تقدر تقبّل كوعها
ويوم أذكر ايّام السعاده والفتوّه والنشاط
المملكه تضيق بي لو هي وساع ربوعها
وإليا ضرب له شوط هاجوس الضماير واستشاط
شامت عيوني عن لذيذ النوم عقب هجوعها
وشبّيت نار فوقها خمس مثل وصف القطاط
صفر كراسيها عراض مْضمّرات فروعها
يشرا لهن بنّ اليمن والهيل ماغيره خلاط
غريب نوع الكيف وادلاله غريب ٍ نوعها
فنجالها لاصبّ لي لونه مثل لون المشاط
وإليا تناولته هواجيسي تفلّ جموعها
الله من وقت تقشّط فيه الاعمار انقشاط
تطوى العمار دهورها وشهورها واسبوعها
نمشي على درب السلف ممشى البشر فوق الصراط
بدنياً كما عذراً تزيّن خدّها بأردوعها
فرعا القوام اللي حمار اوجانها مثل الطماط
وتلبس لعاشقها الحلي وتْكدّ له منسوعها
ومن لاتحذر من مقالبها وأخذ منها احتياط
قدّام لا تسقيه من كاس الكدر قرطوعها
تفتق على المغرور عقب الستر فتق ما يخاط
ولا تخدع إلاّ الجاهل اللي ما يعرف طبوعها
الغافل اللي ما يفكّر بالحروف وبالنقاط
تبصر عيونه والاذاني يسمعنّ سموعها
لكنّها رابطتن الغفله على قلبه رباط
وبصيرته تبع الهوا مطفن شعاع شموعها
نفسه تقوده مع طريق اهل الردى والانحطاط
ومطيعها في غيّها وذلالها وغضوعها
ولا ينتبه لأخداعها إلاّ ليا ضربته بالسياط
وعقب الحدث وش ينفعه لو ينتبه مخدوعها
وإليا التقط تلك الملك من جسمه الروح التقاطي
ندم على ما فات عند اخراجها ونزوعها
ومن انتبه منذ الصغر لأحداث بقعا واستحاط
وقرا من الكتب المفيده واستمع مذيوعها
يلقى صنيعه لا وصل حدّ العرق فوق الاباط
وبيض الصحايف فتّحوا لأصحابها مشموعها
كمّ من جموع جالها صوله وجوله واختلاط
وعقب اجتماع الشمل بقعى فرّقت مجموعها
.
تعليقات