#الثقافة #الجنسية للطفل.. مسؤولية الطبيب والمدرسة والمنزل
واشنطن - رويترز
قالت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إن الأطفال والمراهقين يجب أن يتلقوا معلومات ملائمة لسنهم وموثقة عن الجنس من أطباء الأطفال والمدارس والمختصين وأولياء الأمور.
وأفادت بأن نحو واحدا من بين كل ثلاثة مراهقين في الولايات المتحدة لا يحصل على أي معلومات عن أمور الجنس من أطباء الأطفال، وأضافت الأكاديمية في تقرير جديد أنه عندما يطرأ هذا الموضوع في الحديث بين الأطباء والأطفال فإن المحادثة لا تستغرق أكثر من 40 ثانية.
وقالت كورا برونر رئيسة لجنة المراهقة التابعة للأكاديمية "يعني هذا أن الأمر لا يناقش على الإطلاق أغلب الوقت وعندما يحدث ذلك فإنه يبحث لفترة وجيزة للغاية".
وأضافت أن الأطفال والمراهقين يجب أن يدخلوا في مناقشة مفتوحة حول الأمر مع آبائهم وأمهاتهم وأطباء الأطفال أو مقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي مدارسهم أيضا، وقالت "إذا لم نطرح الأمر في ظل أجواء هادئة ومنفتحة فسوف يلجؤون إلى مصادر أخرى".
ونشرت الأكاديمية تقريرها -وهو الأول حول هذا الموضوع منذ 2001- في دورية (بيدياتريكس)، ويعرف التقرير تدريس الجنس بأنه تقديم معلومات عن "أمور الجنس البشري بما في ذلك العلاقات والأعضاء والأمراض التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي وحقوق ومسؤوليات الإنجاب وأي نشاط آخر يتعلق بهذا المجال".
ويشير التقرير إلى أن تقديم معلومات عن الجنس أظهر أنه يتيح للبالغين الصغار تلقي معلومات صحيحة في إطار الرعاية الصحية الوقائية.
تعليقات