الشباب وأمراض شرايين القلب
من المتعارف عليه أن الذبحة الصدرية تكثر
بين كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 50 سنة، إلاّ أنه أصبح من المشاهد
حالياً وجود الذبحة الصدرية بين الشباب، ففي إحدى الدراسات العالمية تبين
أن 4% من المصابين بالذبحة الصدرية دون الأربعين سنة.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت لمعرفة أسباب ظهور الذبحة الصدرية لدى الشباب دون سن الأربعين شارك فيها 130 مريضاً ممن أصيبوا بذبحة صدرية تبين أن متوسط العمر للإصابة كان 37 سنة وأن التدخين هو العامل الأكثر انتشاراً بين المصابين حيث اتضح أن 94% من الذكور مدخنون وأن 69% من الإناث مدخنات، كما أن وجود تاريخ مرضي للجلطات في الأسرة كان هو العامل الثاني حيث وجد لدى 75% من عينة الدراسة، وكذلك وجد أن متوسط نسبة الكولسيترول في الدم لدى الفئة المدروسة أعلى من الطبيعي ونسبة الإصابة بداء السكري تصل إلى 4.8 % بين الذكور و7.7% بين الإناث.
وفي دراسات أخرى مشابهة بهدف تقصي أسباب حدوث الجلطات لدى الشباب وجد أن 90-97% من الذين يصابون بذبحة صدرية في سن الشباب لابد وأن لديهم على الأقل عاملين من عوامل الخطورة لأمراض الشريان التاجي والتي تشمل: الذكور، التدخين، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، الضغوط النفسية، التاريخ الأسري لأمراض الذبحة الصدرية وأمراض الشريان التاجي (الوراثة).
ولقد قام فريق من الباحثين بالبحث عن الجين (الصبغة الوراثية) الناقل للمرض، واستطاعوا بحمد الله معرفة وتحديد الكروموسومات التي لها علاقة مباشرة بارتفاع الدهون الوراثي، ومثل هذا الاكتشاف يمكن أن يكون سبباً بإذن الله تعالى في الحد من انتقال المرض بين الأجيال.
ويبقى السؤال الأهم هنا: إذ كنا قد استبشرنا خيراً بمعرفة الجين المسبب للمرض ونسعى لعلاجه؛ فما بال شبابنا المدخنين لا يأبهون لخطورة السيجارة التي أثبتت الأبحاث العلمية قطعاً ضررها وأثرها على حدوث الذبحة الصدرية؟
.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت لمعرفة أسباب ظهور الذبحة الصدرية لدى الشباب دون سن الأربعين شارك فيها 130 مريضاً ممن أصيبوا بذبحة صدرية تبين أن متوسط العمر للإصابة كان 37 سنة وأن التدخين هو العامل الأكثر انتشاراً بين المصابين حيث اتضح أن 94% من الذكور مدخنون وأن 69% من الإناث مدخنات، كما أن وجود تاريخ مرضي للجلطات في الأسرة كان هو العامل الثاني حيث وجد لدى 75% من عينة الدراسة، وكذلك وجد أن متوسط نسبة الكولسيترول في الدم لدى الفئة المدروسة أعلى من الطبيعي ونسبة الإصابة بداء السكري تصل إلى 4.8 % بين الذكور و7.7% بين الإناث.
وفي دراسات أخرى مشابهة بهدف تقصي أسباب حدوث الجلطات لدى الشباب وجد أن 90-97% من الذين يصابون بذبحة صدرية في سن الشباب لابد وأن لديهم على الأقل عاملين من عوامل الخطورة لأمراض الشريان التاجي والتي تشمل: الذكور، التدخين، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، الضغوط النفسية، التاريخ الأسري لأمراض الذبحة الصدرية وأمراض الشريان التاجي (الوراثة).
ولقد قام فريق من الباحثين بالبحث عن الجين (الصبغة الوراثية) الناقل للمرض، واستطاعوا بحمد الله معرفة وتحديد الكروموسومات التي لها علاقة مباشرة بارتفاع الدهون الوراثي، ومثل هذا الاكتشاف يمكن أن يكون سبباً بإذن الله تعالى في الحد من انتقال المرض بين الأجيال.
ويبقى السؤال الأهم هنا: إذ كنا قد استبشرنا خيراً بمعرفة الجين المسبب للمرض ونسعى لعلاجه؛ فما بال شبابنا المدخنين لا يأبهون لخطورة السيجارة التي أثبتت الأبحاث العلمية قطعاً ضررها وأثرها على حدوث الذبحة الصدرية؟
.
تعليقات