#شعر 12
من القصائد المشهورة ، والمعبرة ، والصادقة المعنى ، والحلوة المبنى ، قول عبدالله بن إبراهيم بن مقرن (مريعان) - تغمده الله برحمته:
ودّك إلى منّك بلغت الثلاثين
تبدأ تجمع خزنةٍ للعواده
ثلث المكدة حطّها في بعارين
والثلث خرِّج منه واضبط حسابه
والثلث الآخر حِطّ دونه كوالين
يجري على المخلوق شيٍ ما هقابه
خلّوك تقلط تآخذ الخمس بالفين
تقلط على العذروب وانت تهابه
مرقّعات شدوقها بالعرانين
توّه جديدٍ ما تقطّع رتابه
وراك ما جلستهم عند عدلين
ومطوعٍ مهوب ياخذ كتابه
سلفت لك ناسٍ ولا هم بسنعين
والزرق كلٍ ينهبونه نهابه
إلى بداء اللازم تراهم حبيبين
والى انقضى اللازم تراهم ذيابه
.
وورد - في مناسبه القصيدة - أن ابن الشاعر كان شهماً فأقرض ألفي ريال لبعض رفاقه، وهو مبلغ ضخم في وقته، ومن شهامته لم يأخذ عليهم صكاً بالقرض، فلم يعيدوه إلاَّ بالعذاب! ولم يعيدوا من الألفين إلا خمسمائه ريال!
ودّك إلى منّك بلغت الثلاثين
تبدأ تجمع خزنةٍ للعواده
ثلث المكدة حطّها في بعارين
والثلث خرِّج منه واضبط حسابه
والثلث الآخر حِطّ دونه كوالين
يجري على المخلوق شيٍ ما هقابه
خلّوك تقلط تآخذ الخمس بالفين
تقلط على العذروب وانت تهابه
مرقّعات شدوقها بالعرانين
توّه جديدٍ ما تقطّع رتابه
وراك ما جلستهم عند عدلين
ومطوعٍ مهوب ياخذ كتابه
سلفت لك ناسٍ ولا هم بسنعين
والزرق كلٍ ينهبونه نهابه
إلى بداء اللازم تراهم حبيبين
والى انقضى اللازم تراهم ذيابه
.
وورد - في مناسبه القصيدة - أن ابن الشاعر كان شهماً فأقرض ألفي ريال لبعض رفاقه، وهو مبلغ ضخم في وقته، ومن شهامته لم يأخذ عليهم صكاً بالقرض، فلم يعيدوه إلاَّ بالعذاب! ولم يعيدوا من الألفين إلا خمسمائه ريال!
تعليقات