#الحناء .. يقوي الشعر ويعالج الصداع والقروح المزمنة
.
الحناء نبات شجري معمر مستديم الخضرة، غزير التفرع، منتصب ذو لون أحمر يميل إلى البني. يصل ارتفاع الشجرة إلى ثلاثة أمتار أو أكثر، وفروعها طويلة ورفيعة غزيرة الأوراق، وهي بسيطة Lawsoniainermis رمحية الشكل أو بيضاوية، طولها يتراوح مابين 2 – 4 سم، يعرف الحناء علمياً. Lythraceae من الفصيلة الحنائية.
الجزء المستخدم من نبات الحناء: الجزء المستعمل الأوراق والأزهار والأغصان والبراعم الحديثة النمو والقشور والجذور.
المحتويات الكيميائية
وتعد هذه المادة اهم (Lawsone) تحتوي أوراق الحناء وسوقها الحديثة على مادة ملونة تسمى لوزون ومواد عفصية تعرف باسم (Resins) الصبغات النباتية الثابتة. كما تحتوي على مواد راتنجية. وتحتوي أزهار الحناء على زيت طيار ذي رائحة ذكية وقوية. وأهم مكوناته Hennatanin وتعرف أزهار الحناء باسم "تمر حنة". (&none 10 and B) مادتا الفاوبيتا أيونون تزداد كمية المواد الفاعلة وخاصة مادة اللوزون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر. والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة. كما تحتوي على حمض الجاليك -Laxanthonw1-1 هما لاكسنثون Xanthones ومواد سكرية. وقد أمكن فصل مادتين من المواد الزانثونية: التي تعرف باسم لاكومارين Coumarin وهما يمثلان مادة الكومارين (-axanthone2) ولاكسنثون 2-. كما ثبت أن المادة الجلوكوزيدية المعروفة باسم اللاوزن قد تتحول بفعل عمليات الأكسدة Lacoumarin. Hennosides A,B,C تسمى حنوسيد أ,ب,ج Primary glycosides الذاتية إلى جلوكوزيدات أولية الاستعمالات الدوائية للحناء:
استعملت أوراق الحناء منذ آلاف السنين في الزينة كمستحضر للتجميل، وذلك بصبغ اليدين والرجلين لنقشها باللون الأحمر المسود، أو البني المسود الناتج من مزج مسحوق أوراق الحناء مع الماء الدافئ، وتفيد عجينة الحناء في تثبيت لون شعر الرأس وتمنع من تساقطه أو تقصفه.
وقد ذكرت أحاديث كثيرة عن الحناء، فقد ذكر عبدالملك حبيب أن الحناء دواء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خدش أو جرح أو قرحة وضع عليها الحناء، حتى يرى أثره على جلده. وكان إذا صدع غلف رأسه بالحناء. وكان لا يشتكي إليه أحد وجعاً برجليه إلا أمره بالحناء يخضبها به. وذكر حديثاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل الحمام فأصاب هذه النورة. ولم يصب شيئاً من حناء فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه". وقال أبو هريرة: "كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء". وأخرج أحمد في مسنده، والبخاري في تاريخه، والحاكم في المستدرك وصححه، وأبو داود في سننه، وابن السني في الطب النبوي وأبو نعيم في الطب النبوي عن سلمى رضي الله عنها قالت: "ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجعا في رجليه إلا قال: أخضبهما بالحناء".
وأخرج ابن السني وأبو نعيم في الطب النبوي عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسيد الخضاب الحناء، يطيب البشرة ويزيد في الجماع". وفي الترمذي عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة إلا وضع عليهما الحناء". لقد أثبتت الدراسات المصرية أن قدماء المصريين استخدموا مسحوق أوراق الحناء في تحنيط جثث الموتى لعدم تعفنها، ويعود ذلك إلى أنها مقاومة للفطريات والجراثيم. كما أن أوراق الحناء تفيد أيضاً في حالات الإصابة بالقراع الإنجليزي والقراع العادي والإصابة الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي للإنسان والحيوان..Sarcoma وحديثاً ثبتت فاعلية أوراق الحناء في علاج بعض أنواع السرطان، منها مرض الساركوما. اللازم لوقف الإدماء والنزيف الدموي الداخلي، والتقلصات المعدية والعمل على إزالتها، ولها تأثير مشابه لتأثير فيتامين K وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال، وتعمل على خفض ضغط الدم المرتفع. لقد انتشرت استخدام الحناء في أنواع الشامبوهات ومستحضرات الشعر ودهونه بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، نتيجة لانتشار الفوائد الطبية للحناء للشعر والجلد. المتخصصة في أمراض الجلد في الولايات المتحدة الأميركية في عددها (Cutis) وقد نشرت مجلة الأول لعام 1986م، للدكتور ناتو مقالاً عن الحناء، جاء فيه إنه صبغة ممتازة طبيعية مؤقتة للشعر، وتكسبه لمعاناً وبريقاً، وتمنع تقصف نهايات الشهر، ولا يسبب الحساسية كما تفعل الصبغات الأخرى الصناعية، لقد استخدم الحناء منذ عهد الفراعنة إلى يومنا هذا في الأغراض التالية:
يتعارض مع الحساسية وغير آمن عندما يستخدم داخلياً
الحناء وشجرته
جابر سالم القحطاني
الحناء نبات شجري معمر مستديم الخضرة، غزير التفرع، منتصب ذو لون أحمر يميل إلى البني. يصل ارتفاع الشجرة إلى ثلاثة أمتار أو أكثر، وفروعها طويلة ورفيعة غزيرة الأوراق، وهي بسيطة Lawsoniainermis رمحية الشكل أو بيضاوية، طولها يتراوح مابين 2 – 4 سم، يعرف الحناء علمياً. Lythraceae من الفصيلة الحنائية.
الجزء المستخدم من نبات الحناء: الجزء المستعمل الأوراق والأزهار والأغصان والبراعم الحديثة النمو والقشور والجذور.
المحتويات الكيميائية
وتعد هذه المادة اهم (Lawsone) تحتوي أوراق الحناء وسوقها الحديثة على مادة ملونة تسمى لوزون ومواد عفصية تعرف باسم (Resins) الصبغات النباتية الثابتة. كما تحتوي على مواد راتنجية. وتحتوي أزهار الحناء على زيت طيار ذي رائحة ذكية وقوية. وأهم مكوناته Hennatanin وتعرف أزهار الحناء باسم "تمر حنة". (&none 10 and B) مادتا الفاوبيتا أيونون تزداد كمية المواد الفاعلة وخاصة مادة اللوزون في أوراق الحناء كلما تقدم النبات في العمر. والأوراق الحديثة تحتوي على كميات قليلة من هذه المواد عن مثيلتها المسنة. كما تحتوي على حمض الجاليك -Laxanthonw1-1 هما لاكسنثون Xanthones ومواد سكرية. وقد أمكن فصل مادتين من المواد الزانثونية: التي تعرف باسم لاكومارين Coumarin وهما يمثلان مادة الكومارين (-axanthone2) ولاكسنثون 2-. كما ثبت أن المادة الجلوكوزيدية المعروفة باسم اللاوزن قد تتحول بفعل عمليات الأكسدة Lacoumarin. Hennosides A,B,C تسمى حنوسيد أ,ب,ج Primary glycosides الذاتية إلى جلوكوزيدات أولية الاستعمالات الدوائية للحناء:
استعملت أوراق الحناء منذ آلاف السنين في الزينة كمستحضر للتجميل، وذلك بصبغ اليدين والرجلين لنقشها باللون الأحمر المسود، أو البني المسود الناتج من مزج مسحوق أوراق الحناء مع الماء الدافئ، وتفيد عجينة الحناء في تثبيت لون شعر الرأس وتمنع من تساقطه أو تقصفه.
وقد ذكرت أحاديث كثيرة عن الحناء، فقد ذكر عبدالملك حبيب أن الحناء دواء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابه خدش أو جرح أو قرحة وضع عليها الحناء، حتى يرى أثره على جلده. وكان إذا صدع غلف رأسه بالحناء. وكان لا يشتكي إليه أحد وجعاً برجليه إلا أمره بالحناء يخضبها به. وذكر حديثاً عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دخل الحمام فأصاب هذه النورة. ولم يصب شيئاً من حناء فأصابه وضح فلا يلوم إلا نفسه". وقال أبو هريرة: "كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي صدع فيغلف رأسه بالحناء". وأخرج أحمد في مسنده، والبخاري في تاريخه، والحاكم في المستدرك وصححه، وأبو داود في سننه، وابن السني في الطب النبوي وأبو نعيم في الطب النبوي عن سلمى رضي الله عنها قالت: "ما شكا أحد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا أمره بالحجامة ولا وجعا في رجليه إلا قال: أخضبهما بالحناء".
وأخرج ابن السني وأبو نعيم في الطب النبوي عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسيد الخضاب الحناء، يطيب البشرة ويزيد في الجماع". وفي الترمذي عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان لا يصيب النبي قرحة ولا شوكة إلا وضع عليهما الحناء". لقد أثبتت الدراسات المصرية أن قدماء المصريين استخدموا مسحوق أوراق الحناء في تحنيط جثث الموتى لعدم تعفنها، ويعود ذلك إلى أنها مقاومة للفطريات والجراثيم. كما أن أوراق الحناء تفيد أيضاً في حالات الإصابة بالقراع الإنجليزي والقراع العادي والإصابة الفطرية الناتجة عن أمراض الجرب الجلدي للإنسان والحيوان..Sarcoma وحديثاً ثبتت فاعلية أوراق الحناء في علاج بعض أنواع السرطان، منها مرض الساركوما. اللازم لوقف الإدماء والنزيف الدموي الداخلي، والتقلصات المعدية والعمل على إزالتها، ولها تأثير مشابه لتأثير فيتامين K وفي علاج صداع الرأس وتضخم الطحال، وتعمل على خفض ضغط الدم المرتفع. لقد انتشرت استخدام الحناء في أنواع الشامبوهات ومستحضرات الشعر ودهونه بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، نتيجة لانتشار الفوائد الطبية للحناء للشعر والجلد. المتخصصة في أمراض الجلد في الولايات المتحدة الأميركية في عددها (Cutis) وقد نشرت مجلة الأول لعام 1986م، للدكتور ناتو مقالاً عن الحناء، جاء فيه إنه صبغة ممتازة طبيعية مؤقتة للشعر، وتكسبه لمعاناً وبريقاً، وتمنع تقصف نهايات الشهر، ولا يسبب الحساسية كما تفعل الصبغات الأخرى الصناعية، لقد استخدم الحناء منذ عهد الفراعنة إلى يومنا هذا في الأغراض التالية:
- تقوية الشعر وتلوينه وإزالة تقصفه وأمراضه ويبقى أثره مدة شهرين تقريباً.. التي Tinea pedis معالجة الأمراض الجلدية وتشقق الجلد وفطريات الجلد، التي تصيب الجلد مثل عادة ما تصيب أصابع القدمين، وتسبب تسلخاً فيها مع رائحة كريهة، ويعرف هذا المرض باسم حيث تكثر في الرياضيين مع العرق ولبس الجوارب التي قد يتبادلونها Athelete’s foot قدم الرياضي. Scabies فيعدي بعضهم بعضاً. كما استخدم الحناء لمداوة الجرب _علاج الأظفار المتشققة والمصابة بالتهاب فطرية. _علاج الجروح والقروح المزمنة. _علاج الصداع. وقد ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. _علاج مرض القلاع الذي يصيب الفم وخاصة لدى الأطفال، حيث تمضغ الأوراق أو يصنع عجينة من مسحوق الأوراق وتلاك في الفم، وكذلك قروح الفم واللسان. كما أن مغلي الأوراق يستعمل غرغرة لآلام الحلق. _مفيد جيداً لتشقق الأظفار، ويفيد من البثور العارضة في الساقين والرجلين وسائر البدن. وزهره إذا سحق وخلط مع خل سكن الصداع ويفيد في منع تقصف الأظفار.
- هل الحناء آمن الاستعمال؟
- هل يتعارض الحناء مع الحساسية؟ نعم يتعارض الحناء مع الحساسية فعندما تستعمل الأوراق داخلياً تتأثر المعدة وذلك بسبب المواد العفصية الموجودة في الحناء كما تسبب الحكة والحرقان والتورم.
- هل يتعارض الحناء مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية؟
- هل يتعارض الحناء مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
لا يتعارض الحناء مع الأدوية الكيميائية المصنعة. - هل يتعارض الحناء مع الطعام؟
لا يتعارض الحناء مع الطعام. - هل يتعارض الحناء مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
لا يتعارض الحناء مع الأختبارات المخبرية لبعض الأمراض. - هل يتعارض الحناء مع الأمراض أو حالات مرضية معينة؟
- ما هي الجرعات الآمنة من الحناء؟
تعليقات