السر في صلاة ركعتي ليله الزفاف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السر في صلاة ركعتي ليلة الزفاف !!!!
كم منا عمل بتلك ألسنه والوصية عن الرسول صلى الله عليه وسلم كم منا عندما تزوج صلى ركعتين هو وزوجته ليلة دُخلتهما قليل جدا جدا ؟؟؟؟
اليكم هذه القصه :
ذهب العروسان وهما في قمة السعادة إلى الفندق لقضاء ليلة الزفاف هناك ، وبمجرد دخول العروس وعريسها إلى الغرفة تبدلت ملامح العروس وظهر عليها الضيق الشديد وهي ما زالت مرتدية لفستان الزفاف وأخذت تجلب التحف والمجسمات الجمالية التي ملأت الغرفة لتلقي بها على رأس عريسها الذي وقف مذهولا من الموقف .
ومع محاولة العريس تهدئة زوجته التي أصابها هياج تام دون فائدة أخذها إلى أقرب مستشفى ليفحصها طبيب نفسي.
وبمجرد أن رأى الطبيب العروس ذُهل من منظرها وهي في فستان الزفاف وبكامل زينتها وتعاني من هياج شديد ، وأكد العريس للطبيب أنه لم يفعل أي شيء مع عروسه بل لم يحدثها من الأساس.
وبعد أن هدأ الطبيب العروس بدأ بفحصها ليكتشف أنها كانت تعاني من زيادة في الشحنات الكهربائية في منطقة المخ أدت إلى شعورها بأن الجدران تطبق عليها مما دفعها لمحاولة القيام بأي شيء كي تزيد من مساحة الغرفة وذلك بالتخلص من المجسمات الجمالية الموجودة فيها.
وأوضح الطبيب للزوج أن هذه الحالة ناتجة عن دخول العروس تجربة جديدة عليها وهي تجربة الزواج التي أدت إلى تصرفها بهذا الشكل.
وحين قراءتي لمحتوى الإقتباس عن هيجان العروس ليلة زفافها بسبب الشحنات وتذكرت بالمقابل سنة شبه ماتت واندثرت وهي أن يصلي الزوج والزوجه ليلة زفافهما ركتعين حين دخولهما غرفتهما وحين ربطت الأمور مع بعضها اتضحت معجزة من معجزات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو أن الشحنات الزائدة تذهب بمجرد السجود وهذا علاج رباني أوحى الله به على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وبذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلم كل زوجين بتأدية الركعتين لما لهما من فضل كبير وتجلت الحكمة العظيمة من الاستحباب لأداء هاتين الركعتين اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب ، ولا ينسى أن يضع يده على رأسها ويدعو بالدعاء المأثور - اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت إليها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت إليها مع بقية الأدعية بالبركة وخلافها جزاكم الله خيرا .
__._,_.___
من ما قرأت
.
تعليقات